Friday, January 30, 2009

Should I??

Dear all,
Well, the last period was really tough! I had a lot of frustrations both on the professional and the personal levels.
I will not discuss the personal things, but Alhamdolillah, I am recovering.
About my career, I was delayed by my dear institute for a stupid reason, then finally they applied their new system!! and guess what?? "CHIMERIC"!! I mean so far we don't have persons in charge who have a very special talent, which is that they can "think", so if we need to develop a system why don't we take it from who ever as such? those who started it so many years ago & got its weak points & fixed them!! But welcome to Egypt guys, we adopted say an American system & those brilliant people in the government modified some of it, then those brilliants in Alexandria University modified some & finally those brilliants in my research institute added their final touch!! so, now we have the head of an animal, the body of another & the tail of a third one!! also we have nails from a certain creature, ears from another & a trunk of an African elephant!!
Any way, they did whatever they want, they obliged us to take whatever they think it is better for us (can you believe it? they say they know our own interests better than we do? our ages range from 29 - 50 years old by the way). They kept us indulged all the time in writing lectures & studying books resembling the yellow pages!! And by the end of the semester, they had one of their nice meetings & they found out that they are mad at us!! they said that all the assistant lecturers were devoted for the lectures and they didn't perform their duties in the department!! taking into account that they were the ones who gave those lectures & they were the one who kept us in a class room all the day just like the middle school kids!!
So, before our semester exams, our dear staff members decided that there will not be a next semester!! i.e: we will have a gap in our MD so that we can "serve" the department in the following few months. We can take elective courses outside the department & those would be included in our GPA but, we can only take them after 3.00 p.m so that our work in the department won't be affected!!
Ah, they also decided that no M.D should be obtained in less than 3 - 4 years!! meaning that even if you are lever enough, they will delay you in the middle of it so that you won't finish early!!
Then we came to the exams, they put some questions, but they didn't know how to evaluate them!! after we finished answering and they sat together, one old professor thought about a horrible way for correction & they applied it! and of course it is against all international rules & the candidates were not informed before answering!! 3ak 3ak 3ak ya3ni.
Here I am, waiting for the result, no body knows what will happen, ya mosahel.
For those who don't know me, I am a very irritable person, always on the firing level, in fact, I am aggressive in some way, I admit it! But during the last few weeks (my exams), I was very calm in a way that amazed everyone there & even my closest friends were very amazed too. I reacted to all annoying situations in a very quiet way, people thought I took some tranquilizers! But I decided to change. This attitude will be mine in every single thing in my life, home, work, lectures, friends, every thing. I am not thirty yet & I am having hypertension & recurrent chest pain attacks, I need this life style change, right?
Now I am thinking about changing my display name too, why shouldn't I use my name instead of that "frustrated" one & see?
What do you think guys, in spite of all these surrounding nice things, should I change my display?

Wednesday, January 14, 2009

نيران صديقة

كتب فهمي هويدي في مقاله بصحيفة الرؤية الكويتية
بكل احتشام وأدب مهني جم نشرت «الأهرام» على صفحتها الأولى أن ضابطين من قوات الأمن المركزي المصرية المرابطة على الحدود مع قطاع غزة أصابتهما شظايا القصف الصاروخي المكثف الذي استهدف الشريط الحدودي، كما أن القصف أصاب طفلين مصريين أحدهما عمره سنتان والأخر خمس سنوات، وأدى إلى تصدع وتهديم بعض المنازل في رفح المصرية، وذكر الخبر المنشور إن الضربات استهدفت أنفاقاً على بعد 400 متر على الحدود المصرية. المعلومات التي أوردها خبر «الأهرام» تجاهلت تفاصيل أخرى، منها مثلاً أن الشظايا الإسرائيلية أصابت الضابطين المصريين إصابات خطيرة في الرأس والظهر، وأن الطائرات الإسرائيلية في غاراتها اخترقت المجال الجوي المصري مرات عديدة. كما ذكرت وكالة "رويترز" ومحطة "سي.ان.ان" ، وأن المتحدث باسم وزارة الحربية الإسرائيلية رفض التعليق على هذه المعلومات. لا أعرف إن كان تجاهل تلك المعلومات تم بسبب السهو أو العمد، لكن الشاهد أن صياغة «الأهرام» وكذلك بقية الصحف القومية بدت شديدة الهدوء، وكان واضحاً فيها إنها حرصت على الإيحاء بأن إصابة الضابطين والطفلين كانت على سبيل الخطأ وليس العمد، وذهبت إلى أبعد حيث حاولت تغطية ما جرى وتبريره، حيث ذكرت أن عملية القصف الإسرائيلي استهدفت أنفاقا على بعد 400 متر من الحدود المصرية. وهو ما يعطي انطباعاً بأن الطائرات الإسرائيلية لم تخترق المجال الجوي ولم تعتد على السيادة المصرية، رغم أن وكالة «رويترز» نقلت عن شهود في رفح المصرية أنهم شاهدوا بأعينهم الطائرات الإسرائيلية التي كانت تطير فوق بيوتهم على ارتفاع منخفض، وذكرت أن هؤلاء الأشخاص طلبوا عدم ذكر أسمائهم حتى لا يتعرضون لبطش أجهزة الأمن المصرية. إذا قارنت الكيفية التي عولج بها الحدث في الإعلام المصري بالطريقة التي قدم بها خبر مقتل ضابط الشرطة الشهيد الرائد ياسر فريج أثناء محاولة بعض الفلسطينيين عبور الحدود المصرية، فسوف ترى عجباً، إذ ستلاحظ على الفور إن التوجيه الإعلامي حرص على تهدئة المشاعر للغاية في حالة القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى إصابة الضابطين والطفلين المصريين، في حين عمد إلى الإثارة والتحريض في حادث مقتل الضابط المصري، إذ ربما تذكر أن قتل الضابط تم على سبيل الخطأ، أثناء عبور بعض الفلسطينيين للحدود وتبادل بعضهم إطلاق النار مع عناصر الشرطة المصرية، ما أدى إلى قتل واحد منهم وإصابة عشرة. وهي التفاصيل التي أثبت ورودها في أول نشر للخبر، كما أثبت الكيفية التي تدخل بها التوجيه الأمني بسرعة، بحيث عمم على وسائل الإعلام المصرية صياغة مختلفة تماما سممت الخبر، وكان واضحا فيها الحرص على إثارة الرأي العام وتأجيج مشاعر المصريين ضد حركة حماس تحديداً. فالفلسطينيون الذين تبادلوا إطلاق النار مع الشرطة المصرية لم يعودوا فلسطينيين عاديين، ولكنهم تحولوا في الصياغة المستجدة إلى كوادر من حماس، جاؤوا ملثمين، بتعليمات من قيادة حماس، وترصدوا الضابط وقتلوه عمدا بدم بارد، وأرادوا بذلك إثارة الفوضى على الحدود، ولم تشر الصياغة الأمنية إلى قتل الشاب الفلسطيني ولا إلى إصابة زملائه العشرة، أثناء الاشتباك الذي حدث، لكي لا يُفهم أن قتل الضابط تم أثناء تبادل لإطلاق النيران بين الجانبين. لا يحتاج المرء إلى جهد لكي يدرك ان الرفق الشديد مقصود في عرض خبر القصف الإسرائيلي، على نحو أدى إلى حد غض الطرف عن الاعتداء على السيادة المصرية، والتأكيد على الخطأ في الموضوع مع تبريره واغتفاره، بالقدر ذاته فإن تعمد الدس والكيد والإثارة ضد حماس كان واضحا في تلويث خبر اشتباك مجموعة الفلسطينيين مع شرطة الحدود المصرية. ولا تفسير لذلك سوى أن القائمين على اللعب في الأخبار اعتبروا أن ما صدر عن إسرائيل كان قصفا لنيران صديقة، إما الفلسطينيون وحماس بالذات فلهم شأن آخر، اترك لك أن تختار الوصف المناسب له، بحريتك وعلى مسؤوليتك
مقالات الأستاذ فهمي هويدي شديدة التألق هذه الأيام!! و من أهم مميزاتها أنها معتدلة للغاية و تجبر الجميع على قرائتها، حتى و لو اختلفوا معه في الرأي، لما يتميز به من عقلانية شديدة و سداد رأي و لما يتمتع به من احترام لدى الجميع

Wednesday, January 7, 2009

لا فلسطين بعد اليوم

كتب فهمي هويدي في مقاله بصحيفة الرؤية الكويتية
لا فلسطين بعد اليوم لا أعرف الى أين توصلنا حملة الشحن والتعبئة في الاعلام المصري ضد الاشقاء الذين اختلفوا، لكن الذي اعرفه جيدا انها تؤدي الى تسميم علاقات واجواء ينبغي ان نحافظ على صفائها، وتسيء الى هيبة مصر وريادتها المفترضة، كما انها تخصم كثيرا من رصيد احترام الاعلام المصري. ادري ان اعلامنا موجه على نطاق واسع، رغم هامش حرية التعبير المتاح لبعض منابره، كما انه يجيد الهجاء على نحو يشهد له بـ «الريادة» المتميزة فيه، لكني افهم ان ذلك كله يتم في اطار من احترام الضوابط المهنية والاخلاقية. غير ان الذي حدث في الآونة الأخيرة ذهب الى ابعد مما يخطر على البال في تجاوز الحدود وعدم الالتزام بتلك الضوابط، واذا كان اسلافنا من أهل العلم قد قالوا ان الخلاف لا يفسد للود قضية، الا ان الخلاف في زماننا اصبح مسوغا لتكريس البغض وتعميق القطيعة والخصومة وتبرير استباحة الكرامات واطلاق الاكاذيب والافتراءات. ان المرء لا يكاد يصدق تلك اللوثة التي أصابت الاعلام المصري في تعامله مع الملف الفلسطيني، خصوصا موضوع حركة حماس، التي يستهدفها الاجتياح الاسرائيلي الآن، باعتبارها على رأس مقاومة باسلة تشارك فيها فصائل أخرى، للدفاع عن شرف فلسطين ضد الذين يريدون تركيع شعبها تمهيدا لتصفية القضية او بيعها. واذا كان متوقعا - من الناحية الاخلاقية على الاقل ولا اقول الاستراتيجية - ان يقف اعلام بلد في قيمة وحجم مصر، في صف المقاومين الفلسطينيين ايا كانت مسمياتهم او الرايات التي يرفعونها، فإن الذي حدث كان العكس تماما، اذ عمد اعلامنا ليس فقط الى طعن المقاومين بتحميلهم المسؤولية عن الاجتياح الاسرائيلي، وانما ذهب الى حد تعبئة المصريين ضدهم واشاعة البغض والكراهية لهم. سأضرب مثلا بكيفية تعامل الاعلام المصري مع حادث مقتل ضابط الشرطة الرائد ياسر عيسوي في اشتباك وقع على الحدود بين مصر وقطاع غزة يوم 28-12، لكن قبل الدخول في التفاصيل أذكّر بأن اسرائيل قتلت في العامين الماضيين 18 مصريا على الحدود وفي مدينة العريش، بينهم رجال شرطة، صدرت تعليمات بحظر النشر في حالاتهم، وقد تم احتواء تلك الحوادث، التي حل القتل فيها على سبيل الخطأ، المترتب على اطلاق "نيران صديقة"! ولعل كثيرين يذكرون ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قام بزيارة رسمية الى مصر في منتصف عام 2006 بعد يومين من قتل الاسرائيليين اثنين من رجال شرطة الحدود المصريين، واستقبل الرجل بالترحيب اللازم، وكأن شيئا لم يكن! ما الذي حدث في اعقاب مقتل الرائد ياسر عيسوي؟ انني أولا اقدر صدمة أسرته واشاطرها حزنها، واتعاطف معها الى أبعد مدى، وأؤيد كل ما اتخذ من اجراءات لتكريم اسم الرجل باعتباره شهيدا للواجب، لكن ما يثير الانتباه ان الحادث وظف سياسيا واعلاميا لخدمة الاشتباك مع حماس وتأجيج المشاعر ضدها.. كيف؟ الخبر نشرته صحيفة "المصري اليوم" في 29/12 ضمن أحداث القطاع التي وقعت في اليوم السابق، وقالت في أحد عناوين الصفحة الأولى: مقتل ضابط مصري برصاص فلسطيني، ثم اوردت في الخبر النص التالي: قُتل ضابط مصري خلال الاشتباكات مع المسلحين الفلسطينيين.. حيث اطلق الفلسطينيون النار في الهواء في محاولة لاقتحام الحدود. وردت عليهم القوات المصرية بالمثل، فتحول اطلاق النار بعد ساعة على بدئه الى اشتباك بين الجانبين، قُتل خلاله الضابط و4 مسلحين فلسطينيين. اذا اعدت قراءة النص جيدا ستلاحظ ما يلي: 1 ـ ان اسم الضابط لم يذكر 2 ـ انه قتل أثناء تبادل اطلاق النار بين الطرفين 3 ـ ان الذين اشتبكوا مع حرس الحدود المصريين كانوا من الفلسطينيين الراغبين في عبور الحدود، وليس فيه اي اشارة الى حماس. 4 ـ ان الاشتباك الذي قُتل فيه الضابط اسفر عن قتل اربعة فلسطينيين ايضا (الثابت ان واحدا فقط قُتل في حين جرح عشر). كيف لعب الاعلام المصري بالخبر، وحوله الى قنبلة تلوث الادراك المصري، بحيث يجعل القارئ او المشاهد يندفع الى الشارع هاتفا "لا فلسطين بعد اليوم"، كما حدث أيام الرئيس السادات؟
يا ترى ميين يقرأ و ميين يفهم يا أستاذ؟؟ لقد تم تغييب الشعب، و لك الله يا فلسطين

Monday, January 5, 2009

آه منك يا خروف

في زاوية قصية .. وبعيدا عن أعين الإعلام ... كان الجزار يحد سكينه ويجهز كلاليبه .... منتظرا وصول أول خروف عربي من الزريبة المجاورة للمسلخ في تلك اللحظة كانت الخراف في الزريبة تعيش وتاكل وتشرب وكأنها قد جاءت الى تلك الزريبة بضمان الخلود . دخل الجزار فجأة الى وسط الزريبة فأدركت " الخرفان " بحسها الفطري أن الموت قادم لامحالة . وقع الاختيار على احد الخراف ..وأمسك الجزار بقرنيه يسحبه الى خارج الزريبة .... ولكن ذلك الكبش كان فتيا في السن ذو بنية قوية وجسما ممتلئا وقرنين قويين ..وقد شعر برهبة الحدث.. وجبن الموقف ..وهو يقاد الى الموت ... فنسي الوصية رقم واحد من دستور القطيع ... وهي بالمناسبة الوصية الوحيدة في ذلك الدستور ... وكان قد سمع تلك الوصية قبل ساعات من كبار الخرفان في الزريبة .... وطانت الوصية تقول :- حينما تقع عليك اختيالر الجزار فلا تقاوم فهذا لن ينفعك بل سيغضب منك الجزار ويعرض حياتك وحياة افراد القطيع للخطر . قال هذا الكبش في نفسه : هذه وصية باطلة ودستور غبي لاينطلي حتى على قطيع الخنازير ..فكيف بنا نحن الخراف ونحن أشرف وأطهر .. ... فاذا كانت مقاومتي لن تنفعني في هذا الموقف ... فلا أعتقد انها ستضرني ... اما قولهم ان مقاومتي ستغضب الجزار وقد يقتل جميع الخرفان ...فهذا من الغباء ...فماجاء بنا هذا الجزار الى هذه الزريبة الا وقد أعد عدته ورسم خطته ليذبحنا واحدا بعد الاخر ....فمقاومتي قد تفيد ولكنها بلا شك لن تضر .... انتفظ ذلك الكبش انتفاظة الاسد الهصور ..وفاجأ الجزار ...واستطاع ان يهرب من بين يديه ليدخل في وسط القطيع حيث نجح في الافلات من الموت الذي كان ينتظره . ....لم يكترث الجزار بما حدث كثيرا ... فالزريبة مكتظة بالخراف ولاداعي لتضييع الوقت في ملاحقة ذلك الكبش الهارب أمسك الجزار بخروف اخر وجره من رجليه وخرج به من الزريبة .... كان الخروف الاخير مسالما مستسلما ولم يبد اية مقاومة ..........الا صوتا خافتا يودع فيه بقية القطيع نال ذلك الخروف اعجاب جميع الخرفان في الزريبة ... وكانت جميعها تثني عليه بصوت مرتفع وتهتف باسمه ... ولم تتوقف عن الهتاف حتى قاطعها صوت الجزار الجهوري وهو يقول ..... بسم الله والله أكبر خيم الصمت على الجميع ....وخاصة بعد ان وصلت رائحة الموت الى الزريبة . ولكنهم سرعان ماعادوا الى اكلهم وشربهم مستسلمين لمصيرهم الذي يرفضون أي فكرة لمقاومة ذلك المصير بل قد يتعرض أي خروف يدعو الى مقاومة الجزار الى الموت نطحا قبل أن يقتل ذبحا. وهكذا بقيت الخراف في الزريبة تنتظر الموت واحدا بعد الاخر ... وفي كل مرة ياتي الجزار ليأخذ احدهم لاتنسى بقية الخراف بان توصيه على الموت على دستور القطيع لا ثم لا للمقاومه وكان الجزار وتوفيرا للوقت والجهد .... اذا وجد خروفا هادئا مطيعا ...فانه يأخذ معه خروفا اخر . وكل مازاد عدد الخراف المستسلمة .... زاد طمع الجزار في أخذ عددا اكبر في المرة الواحدة ... حتى وصل به الحال أن يمسك خروفا واحدا بيده وينادي خروفين اخرين او ثلاثة او اكثر لتسيرخلف هذا الخروف الى المسلخ..... وهو يقول : يالها من خراف مسالمة ... لم احترم خرافا من قبل قدر ما احترم هذه الخراف .... انها فعلا خراف تستحق الاحترام. كان الجزار من قبل يتجنب أن يذبح خروفا امام الخراف الاخرى حتى لايثير غضبها وخوفا من أن تقوم تلك الخراف بالقفز من فوق سياج الزريبة والهرب بعيدا... ولكنه حينما رأى استسلامها المطلق .. أدرك أنه كان يكلف نفسه فوق طاقته ..وان خرافه تلك تملك من القناعة بمصيرها المحتوم مايمنعها من المطالبة بمزيد من الحقوق ... فصار يجمع الخراف بجانب بعضها ... ويقوم بحد السكين مرة واحدة فقط ... ثم يقوم بسدحها وذبحها... والاحياء منها تشاهد من سبقت اليهم سكين الجزار .. ولكن .. كانت الوصية من دستور القطيع تقف حائلا امام أي احد يحاول المقاومة او الهروب ..." لا تقاوم ..." .... في مساء ذلك اليوم وبعد أن تعب الجزار وذهب لاخذ قسط من الراحة ليكمل في الصباح مابدأه ذلك اليوم ... كان الكبش الشاب قد فكر في طريقة للخروج من زريبة الموت واخراج بقية القطيع معه كانت الخراف تنظر الى الخروف الشاب وهو ينطح سياج الزريبة الخشبي مندهشة من جرأته وتهوره . لم يكن ذلك الحاجز الخشبي قويا ... فقد كان الجزار يعلم أن خرافه أجبن من أن تحاول الهرب . وجد الخروف الشاب نفسه خارج الزريبة .... لم يكد يصدق عينيه ... صاح في رفاقه داخل الزريبة للخروج والهرب معه قبل أن يطلع الصباح ولكن كانت المفاجأة أنه لم يخرج أحد من القطيع .... بل كانوا جميعا يشتمون ذلك الكبش ويلعنونه و يرتعدون خوفا من أن يكتشف الجزار ماحدث... وقف ذلك الكبش الشجاع ينظر الى القطيع .. في انتظار قرارهم الاخير تحدث افراد القطيع مع بعضهم في شأن ما اقترحه عليهم ذلك الكبش من الخروج من الزريبة والنجاة بانفسهم من سكين الجزار .... وجاء القرار النهائي بالاجماع مخيبا ومفاجئا للكبش الشجاع .... في صباح اليوم التالي ....جاء الجزار الى الزريبة ليكمل عمله .. فكانت المفاجأة مذهلة سياج الزريبة مكسور ...... ولكن القطيع موجود داخل الزريبة و لم يهرب منه أحد .......... ثم كانت المفاجأة الثانية حينما رأى في وسط الزريبة خروفا ميتا ... وكان جسده مثخنا بالجراح وكأنه تعرض للنطح نظر اليه ليعرف حقيقة ماحدث ........... صاح الجزار ... ياالله ... انه ذلك الكبش القوي الذي هرب مني يوم أمس نظرت الخراف الى الجزار بعيون الامل ونظرات الاعتزاز والفخر بما فعلته مع ذلك الخروف " الارهابي " الذي حاول أن يفسد علاقة الجزار بالقطيع ويعرض حياتهم للخطر . كانت سعادة الجزار أكبر من أن توصف ... حتى أنه صار يحدث القطيع بكلمات الاعجاب والثناء ايها القطيع .. كم افتخر بكم وكم يزيد احترامي لكم في كل مرة اتعامل معكم ... ايها الخراف الجميلة ...لدي خبر سعيد سيسركم جميعا .....وذلك تقديرا مني لتعاونكم منقطع النظير .... أنا وبداية من هذا الصباح ..... لن أقدم على سحب أي واحد منكم الى المسلخ بالقوة .... كما كنت أفعل من قبل ... فقد اكتشفت انني كنت قاسيا عليكم وان ذلك يجرح كرامتكم .... كل ما عليكم أن تفعلونه يا خرافي الاعزاء أن تنظروا الى تلك السكين المعلقة على باب المسلخ ...فاذا لم تروها معلقة فهذا يعني أنني أنتظركم داخل المسلخ . فليأت واحد بعد الاخر .... وتجنبوا التزاحم على ابواب المسلخ .... وفي الختام لا انسى أن اشيد بدستوركم العظيم ...... لا للمقاومة ... وهذا ماجنته ايديكم ايها الخراف الغبية في الختام ... مجرد سؤال بسيط : هل الخرفان أصلها عربي؟؟

Sunday, January 4, 2009

How "the other" sees us!!

This is an article from the "independent", I won't comment, I will leave that for you! January 1, 2009 Robert Fisk: The rotten state of Egypt is too powerless and corrupt to act There was a day when we worried about the "Arab masses" – the millions of "ordinary" Arabs on the streets of Cairo, Kuwait, Amman, Beirut – and their reaction to the constant bloodbaths in the Middle East. Could Anwar Sadat restrain the anger of his people? And now – after three decades of Hosni Mubarak – can Mubarak (or "La Vache Qui Rit", as he is still called in Cairo) restrain the anger of his people? The answer, of course, is that Egyptians and Kuwaitis and Jordanians will be allowed to shout in the streets of their capitals – but then they will be shut down, with the help of the tens of thousands of secret policemen and government militiamen who serve the princes and kings and elderly rulers of the Arab world. Egyptians demand that Mubarak open the Rafah crossing-point into Gaza, break off diplomatic relations with Israel, even send weapons to Hamas. And there is a kind of perverse beauty in listening to the response of the Egyptian government: why not complain about the three gates which the Israelis refuse to open? And anyway, the Rafah crossing-point is politically controlled by the four powers that produced the "road map" for peace, including Britain and the US. Why blame Mubarak? To admit that Egypt can't even open its sovereign border without permission from Washington tells you all you need to know about the powerlessness of the satraps that run the Middle East for us. Open the Rafah gate – or break off relations with Israel – and Egypt's economic foundations crumble. Any Arab leader who took that kind of step will find that the West's economic and military support is withdrawn. Without subventions, Egypt is bankrupt. Of course, it works both ways. Individual Arab leaders are no longer going to make emotional gestures for anyone. When Sadat flew to Jerusalem – "I am tired of the dwarves," he said of his fellow Arab leaders – he paid the price with his own blood at the Cairo reviewing-stand where one of his own soldiers called him a "Pharaoh" before shooting him dead. The true disgrace of Egypt, however, is not in its response to the slaughter in Gaza. It is the corruption that has become embedded in an Egyptian society where the idea of service – health, education, genuine security for ordinary people – has simply ceased to exist. It's a land where the first duty of the police is to protect the regime, where protesters are beaten up by the security police, where young women objecting to Mubarak's endless regime – likely to be passed on caliph-like to his son Gamal, whatever we may be told – are sexually molested by plain-clothes agents, where prisoners in the Tora-Tora complex are forced to rape each other by their guards. There has developed in Egypt a kind of religious facade in which the meaning of Islam has become effaced by its physical representation. Egyptian civil "servants" and government officials are often scrupulous in their religious observances – yet they tolerate and connive in rigged elections, violations of the law and prison torture. A young American doctor described to me recently how in a Cairo hospital busy doctors merely blocked doors with plastic chairs to prevent access to patients. In November, the Egyptian newspaper Al-Masry al-Youm reported how doctors abandoned their patients to attend prayers during Ramadan. And amid all this, Egyptians have to live amid daily slaughter by their own shabby infrastructure. Alaa al-Aswani wrote eloquently in the Cairo paper Al-Dastour that the regime's "martyrs" outnumber all the dead of Egypt's wars against Israel – victims of railway accidents, ferry sinking, the collapse of city buildings, sickness, cancers and pesticide poisonings – all victims, as Aswani says, "of the corruption and abuse of power". Opening the Rafah border-crossing for wounded Palestinians – the Palestinian medical staff being pushed back into their Gaza prison once the bloodied survivors of air raids have been dumped on Egyptian territory – is not going to change the midden in which Egyptians themselves live. Sayed Hassan Nasrallah, the Hizbollah secretary general in Lebanon, felt able to call on Egyptians to "rise in their millions" to open the border with Gaza, but they will not do so. Ahmed Aboul Gheit, the feeble Egyptian Foreign Minister, could only taunt the Hizbollah leaders by accusing them of trying to provoke anarchy similar to the one they created in their own country." But he is well-protected. So is President Mubarak. Egypt's malaise is in many ways as dark as that of the Palestinians. Its impotence in the face of Gaza's suffering is a symbol of its own political sickness.