Thursday, July 2, 2009

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تتابع السفارة المصرية ببرلين، بالتعاون مع المكتب الثقافى المصرى هناك، تطورات الحادث المأساوى الذى أودى بحياة السيدة مروة على الشربينى زوجة المبعوث المصرى علوى على عكاز المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية، وعضو الإجازة الدراسية بألمانيا والحاصل على منحة شخصية من معهد "ماكس بلانك"، والذى أسفر أيضا عن إصابة المبعوث بجروح خطيرة.وتعرضت السيدة مروة الشربينى (32 عاما) لاعتداء من قبل أحد المواطنين الألمان (من أصل روسى) يدعى "أليكس" (28 عاما) والذى انهال عليها طعنا بالسكين فى إحدى محاكم الدرجة الثانية بمدينة "دريسين"، حيث لقيت مصرعها أمس، فيما أصيب زوجها بأحد الأعيرة النارية بطريق الخطأ.وترجع وقائع جريمة القتل الدرامية بعد أن حكم القاضى بمقاضاة القاتل بمبلغ 2800 يورو تعويضا عما لحق بالسيدة مروة الشربينى من ضرر جراء الإهانة التى تعرضت لها بسبب نعت المتهم للقتيلة بأنها "إرهابية"، الأمر الذى أثار غضب القاتل وآثر أن يقوم بهذ العمل الاجرامى الذى أودى بحياة القتيلة.وصرح الدكتور محمد جابر أبوعلى رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، بأن القطاع قام بالاتصال بجامعة "دريسين" لمتابعة حالة المصاب الذى يرقد حاليا فى مستشفى الجامعة بقسم الجراحة.وقال الدكتور أبوعلى - فى بيان اليوم الخميس - إن الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى يقوم حاليا بإجراء اتصالات مع سفير مصر بألمانيا وسفير ألمانيا بالقاهرة لمتابعة الموقف واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.وأضاف أن الدكتور هانى هلال أناب الدكتور على الشافعى مدير صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بالوزارة بزيارة المبعوث والاطمئنان على حالته، وذلك أثناء تواجد الدكتور الشافعى فى زيارة رسمية لألمانيا.وأصدر الدكتور هانى هلال تعليماته بسفر عائلة الفقيدة والمصاب بشكل عاجل مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للسفر لرعاية المصاب واستلام الجثمان. من جانبه، تفقد الدكتور سيد تاج الدين الملحق الثقافى بالسفارة المصرية ببرلين حالة المبعوث، ووصف حالته بالحرجة، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يعلم بمقتل زوجته.وقال الدكتور تاج الدين إن السفارة الألمانية بالقاهرة تقدمت بالاعتذار والعزاء للفقيدة، مؤكدة أن الجانى سوف يأخذ أقصى عقاب جراء ما اقترفه.وكانت مشاجرة قد وقعت بين القتيلة والجانى فى شهر أغسطس 2008 بأحد ملاعب الأطفال بمدينة "دريسين"، الأمر الذى حمل الجانى وفقا لحيثيات حكم المحكمة الصادر آنذاك على توجيه أوصاف للقتيلة بأنها "إرهابية".
She is one year older than me......she was in the same school with me......she was the head girl in one of the oldest schools in Alexandria......She was perfect.....She was a hand ball player in our national team....Every body used to like her.........I admired her so much........I so wanted to be like her one day......She had a 3 years old son & she was pregnant......She was a pharmacist.....Her news was lost & then i found her on the news!!
GOD bless your soul Marwa

3 comments:

مجداوية said...

السلام عليكم

رحمة الله عليها نحسبها من الشهداء إن شاء الله
وفعلا عندك حق تحطي مليون علامة تعجب
أد ايه الدنيا دي غريبة وأحداثها غير متوقعة وكما وصفتيها فهى انسانة جميلة ستترك مع الحزن عليها ذكرى طيبة
ربنا يقوم زوجها بالسلامة ليرعى طفله ويعوضه خيرا ,,وبشر الصابرين

ولا حول ولا قوة إلا بالله
إنا لله وإنآ إليه راجعون

Hicham said...

رحم الله دكتور مروة رحمة واسعة واسكنها فسيح جناته ان شاء ربي ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

الجريمة خطيرة ورهيبة فعلا والمشكلة أنك تجدي من يقوم بالتقليل من الامر والتعجب لماذا نحن المصريين حزنا على مروة

على فكرة كثير من المدونين المصريين قاموا بالكتابة عن مروة للمؤازرة لانها تسحق هذا بكل تقدير.

مش لازم يعني تكون طنطك "سوزان تميم" حتي ينتفض الناس للكتابة عنها وأقصد بهذا الشهرة طبعا فالاخيرة ايضا ضحية قتل متعمد

ربنا يرحم الجميع
بارك الله فيك

mohra said...

life is so small
to hear about her in this tragic way is almost dramatic

god bless her soul